فاقم إغلاق الطريق الواصل بين الرقة ودمشق من قبل الحكومة السورية من معاناة الأهالي، ولا سيما المرضى والطلاب والمسافرين، بعد اضطرار بولمانات النقل إلى تغيير مسارها من طريق أثريا إلى طريق دير الزور، ما أدى إلى زيادة كبيرة في زمن الرحلة وتكاليفها.
وبعد أن كانت الرحلة تستغرق نحو 6 ساعات عبر طريق أثريا، باتت تمتد اليوم إلى 9 ساعات كاملة عبر طريق دير الزور نتيجة رداءة الطريق وافتقاره لوسائل الأمان المروري، الأمر الذي أثقل كاهل السائقين والركاب، خصوصاً أن الطريق بات الممر الوحيد لأهالي الجزيرة السورية.
كما ارتفعت أجور النقل بنسبة 25 % بسبب زيادة المسافة واستهلاك الوقود، ما انعكس على حركة السفر التي تراجعت بنسبة 50 % مقارنة بالفترة التي كان فيها طريق أثريا مفتوحاً.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية بإيجاد حلول عاجلة لإعادة فتح الطرق الرئيسية أو تحسين الطريق الحالي، للتخفيف من معاناتهم وضمان سلامة المسافرين.