
أصدر مهجّرو عفرين والشهباء في مدينة الرقة اليوم الثلاثاء 7 تشرين الأول، بياناً إلى الرأي العام العالمي استنكروا فيه الهجمات التي شنّتها فصائل تابعة للحكومة السورية المؤقتة على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى وتدمير منازل المدنيين.
وأكد البيان أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتكراراً لسياسات الحصار والتجويع التي عانى منها الأهالي منذ سنوات، مشيرين إلى أن ما يجري هو نتيجة مباشرة للتحريض والدعم التركي لتلك الفصائل المسلحة.
وشدد المهجّرون في بيانهم على رفضهم لسياسات الحصار والانقسام، مؤكدين أن الطريق نحو السلام والحل الديمقراطي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية، وأن استهداف المناطق الآمنة لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة.
كما دعا البيان القوى الديمقراطية السورية والمنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث، والمطالبة بإعادة فتح المعابر الإنسانية ومنع تفاقم الأوضاع التي تهدد حياة آلاف المدنيين.
واختُتم البيان بتأكيد المهجّرين على تمسّكهم بحقهم في الحرية والكرامة ومواصلتهم الدفاع عن مشروعهم الديمقراطي رغم كل الصعوبات.