أعلن اتحاد البلديات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم 9 تموز، عن إرسال قافلة دعم إلى مناطق الساحل السوري، وذلك استجابة للكارثة البيئية الناجمة عن سلسلة من الحرائق التي اندلعت في المنطقة مؤخراً.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد أن هذه المبادرة تنطلق من “المسؤولية الوطنية والواجب الإنساني”، حيث تم تسيير عدد من سيارات الإطفاء المجهزة بالكامل، برفقة فرق من عناصر الإطفاء المدربين، للمشاركة في جهود السيطرة على النيران والحد من انتشارها.
وأكد البيان أن هذا التحرك يأتي استجابة للنداءات الإنسانية العاجلة، وتعبيراً عن التضامن مع أهالي الساحل، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو إدارية، موضحاً أن “سلامة المواطنين والحفاظ على البيئة والثروة الحراجية تبقى الأولوية القصوى في هذه المرحلة”.
وأضاف الاتحاد في بيانه: “نؤمن بأن الكوارث لا تعرف حدوداً، وأن التكاتف والتضامن بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل لتجاوز الأزمات”، مشدداً على التزامه ببذل كل الجهود الممكنة لدعم المناطق المنكوبة.
وفي ختام البيان، وجه الاتحاد التحية إلى فرق الإطفاء والمتطوعين وجميع العاملين في الخطوط الأمامية، معرباً عن أمله في أن تسهم الجهود المشتركة في احتواء الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات.