في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أعادت هيئة الإدارة المحلية والبلديات لشمال وشرق سوريا افتتاح جسر هارون الرشيد (جسر الرقة الجديد)، بعد أن دُمّر خلال معارك تحرير المدينة عام 2017.
الجسر، الذي يربط ضفتي الفرات، عاد ليكون شريانًا حيويًا يصل أحياء المدينة ببعضها ويخدم آلاف المواطنين يوميًا، بعد سنوات من المعاناة.
إعادة تأهيله أعادت الأمل إلى الأهالي، وساهمت في إنعاش الحركة الاقتصادية وربط الريف بالمدينة، ليغدو الجسر اليوم رمزًا لصمود الرقة ونهضتها من تحت ركام الحرب.