أصدر المجلس العام في الرقة صباح اليوم 16 نيسان، بياناً إلى الرأي العام، أعرب فيه عن إدانته واستنكاره الشديد لما وصفه بـ”ممارسات الإدارة السورية المؤقتة”، عقب منعها استقبال المساعدات الإنسانية المقدمة من أهالي شمال وشرق سوريا إلى المتضررين في مناطق الساحل السوري.
وأكد البيان أن ما قدمته مناطق شمال وشرق سوريا هو مبادرة إنسانية بحتة، تجاوزت الخلافات والعقبات السياسية، وعبّرت عن تضامن شعبي تجاه معاناة المدنيين المتضررين، مشيراً إلى أن هذا المنع يعكس التوترات السياسية والعرقية التي ما تزال تؤثر على الاستجابة الإنسانية في سوريا.
وطالب البيان الجهات المعنية والمنظمات الدولية والإنسانية بالقيام بدورها في تأمين المساعدات وتوزيعها بشكل فعّال، والعمل على فتح المعابر الآمنة لتسهيل وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تمييز.
وأشار البيان إلى ضرورة تحييد العمل الإنساني عن أي تجاذبات سياسية، وتغليب المصلحة الإنسانية على أي اعتبارات أخرى، داعياً إلى تعزيز قيم التكاتف والتضامن بين أبناء الشعب السوري.