قالها عمار: لن يدخل طالب أي مدرسة قبل أن أدخلها

عمار حسين الحسين من عائلة متعلمة لأب فلاح كافح أمام أولاده لينالوا أعلى المراتب العلمية,من مواليد كبش غربي 1986حاصل على إجازة في التاريخ من كلية الآداب عمل في التدريس في مدينة الرقة سافر إلى مصر ليتابع دراسته لينال الماجستير في التاريخ من كلية الآداب في الإسكندرية بمصر.

متزوج ولديه طفل لايتجاوز عمره السنة, له أربعة أخوة وخمس أخوات منهم الأطباء والصيادلة والمعلمين والمهندسين كان الفضل لوالده الذي يهتم بدراسة أولاده وبناته في كافة المراحل ومتابعتهم ويقدم مايحتاجونه لأستكمال دراستهم.

قرر عمار العودة إلى الرقة بعد أن استكمل دراسته ليكمل مسيرته التعليمية والتعلمية لأبناء بلده ويقدم خبراته ومهاراته التي اكتسبها لبلده.

عمل رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الرقة المدني ومنذ بداية تشكيل مجلس الرقة المدني وهو يعمل مع أعضائه وفق خطة عمل جدية ومنها التعليم حيث وضع شعار التعليم أولا.

وكانت جهوده سباقة من خلال الأعمال التي يقوم بها من دراسة أوضاع المدارس من دمار وترميم واحتياجات ولوازم للمدارس وتنظيف الألغام في أي مدرسة يكون برفقة منظمة إزالة الألغام,وكان له دوراً هاماً في تأهيل وتسيير المجال التعليمي في ناحية عين عيسى وقراها .

وأثناء قيامه بمهامه في جولة على مدارس المنطقة للاطلاع على اللمسات الأخيرة تحضيراً للعام الدراسي الجديد، انفجر به لغم أرضي من مخلفات مرتزقة داعش في مدرسة كبش غربي التابعة لناحية عين عيسى ، وأدت إلى استشهاد.

والجدير بالذكر بأن عمار الحسين استشهد بتاريخ 8/9/2017

 

المركز الإعلامي لمجلس الرقة المدني