جوان_مصطفى: خطر_كبير محدق بالمنطقة وسنتّخذ تدابير_صارمة

كشف جوان مصطفى بأنّ هناك خطراً كبيراً محدق بالمنطقة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، وقال: “نسعى الآن لكي لا يخرج فيروس كورونا عن السيطرة في مناطق شمال وشرق سوريا، وسنتّخذ تدابير صارمة في القريب العاجل”.

يتضاعف أعداد المصابين والوفيات بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، ووصل عدد الإصابات إلى قرابة 6500 إصابة، وتخطّى عدد الوفيات 900 حالة، وتؤكّد هيئة الصحة بأنّ السبب الرئيسي في ارتفاع عدد الإصابات والوفيات هو انخفاض درجات الحرارة وبقاء الفيروس فترة أطول في الجو، بالإضافة لعدم تقيّد الأهالي بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

وأعلنت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا بعد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا حالة حظر جزئي في مناطق شمال وشرق سوريا، وحظر كلّي في مدينة ديرك في إقليم الجزيرة في 6 تشرين الثاني ولغاية 20 تشرين الثاني نتيجة ارتفاع عدد الإصابات في المدينة، ومؤخّراً تمّ إعلان حالة حظر كلّي في إقليم الفرات من 15 تشرين الثاني ولغاية 15 يوماً لنفس السبب.

الرئيس المشترك لهيئة الصحّة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى وضحَ، بأنّ سبب إرتفاع عدد الإصابات والوفيات في شمال وشرق سوريا هو إنخفاض درجات الحرارة، وعدم تقيد الأهالي بالتدابير المعلنة من قبل خلية الأزمة. وقال: “الأهالي لم يتقيّدوا بالتدابير اللازمة واستهتروا بفيروس كورونا”.

وأكّد جوان مصطفى بأنّ هناك خطراً كبيراً محدق بالمنطقة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وقال: “نسعى الآن لكي لا يخرج فيروس كورونا عن السيطرة في مناطق شمال وشرق سوريا”.

وكشف جوان مصطفى أنّ هيئة الصحة الآن بصدد اتّخاذ عدّة تدابير صارمة لمنع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، وقال: “نحن الآن بصدد الخروج من الحظر الجزئي والدخول في حالة حظر كلّي في عدّة مناطق ضمن شمال وشرق سوريا، والتي تشهد ارتفاعاً في الخط البياني بعدد الإصابات والوفيات، كقامشلو والحسكة والرقة والطبقة”.

وتابع جوان مصطفى: “لقد طُبّق قرار الحظر الكلي في ديرك وكوباني اللّتين شهدتا ارتفاعاً في معدل الإصابات وكانت هناك نتائج إيجابية إذ انخفض معدل الإصابات، كما أنّ الأهالي تقيدوا بالتدابير بالشكل المطلوب”.

وحول مدى قدرة هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا على مجابهة الوضع القائم، نوّه مصطفى بأنّ الإدارة الذاتية وخلية الأزمة في شمال وشرق سوريا وضعت كافّة إمكانياتها وخصّصت ميزانية كبيرة لمجابهة خطر فيروس كورونا، وقال: “إنّ فيروس كورونا فيروس سريع الانتشار وإلى الآن لم تستطع أيّ دولة في العالم الوقوف بوجه هذا الفيروس، في الوقت الحالي نستطيع السيطرة على الوضع، ولكن إن تضاعفت الإصابات فسيخرج الوضع عن سيطرتنا”.

وقال جوان مصطفى: “نحن الآن نمرّ بمرحلة صعبة، وخطيرة جداً نتيجة ارتفاع الخط البياني لأعداد المصابين بفيروس كورونا، لذلك نناشد كافّة أهالي مناطق شمال وشرق سوريا بضرورة التقيد بالتدابير الاحترازية والوقائية لمجابهة فيروس كورونا، وعدم الاستهتار بالقرارات الصادرة لكي لا نضع حياتنا وحياة من نحبّهم في خطر”.