120 أسرة سورية تغادر مخيم الهول لتعود إلى منازلها

تستعد120 أسرة سورية لمغادرة مخيم الهول شرق مقاطعة الحسكة، في خامس دفعة من النازحين السوريين الخارجين من المخيم والراغبين بالعودة إلى منازلهم.

الحسكة

تنفيذًا للقرار الذي أصدرته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الـ 10 من تشرين الأول الفائت والقاضي بإعادة الأسر السورية النازحة الراغبة بالخروج من مخيم الهول الوقع شرق مدينة الحسكة، أنجزت إدارة المخيم استعدادات إخراج الدفعة الخامسة من النازحين السوريين.

قرار الإدارة الذاتية جاء بناء على الاجتماع المنعقد بتاريخ 5 تشرين الأول 2020 بينها وبين مجلس سوريا الديمقراطية وهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة الداخلية.

وحزمت، اليوم، 120 أسرة سورية، مؤلفة من 515 شخصًا غالبيتهم أطفال ونساء من أهالي مدينة دير الزور وريفها، أمتعتها في إحدى ساحات المخيم بالقرب من المدخل الرئيسي، استعدادًا للمغادرة.

فاضل العوض من منطقة السوسة التابعة لدير الزور ينتظر هو وأسرته، المكونة من١٠ أشخاص، دوره لكي يضع أمتعته وأطفاله الصغار الجالسين بجواره في إحدى السيارات التي ستعيدهم إلى منطقتهم.

العوض قدّم شكره لإدارة المخيم والقائمين على عملية الإخراج، لافتًا أن أقربائه ينتظرونه في السوسة لاستقباله مع أطفاله بعد أعوام من البعد.

الخارجون من المخيم كانوا قد سجلوا أسماءهم لدى المكاتب التي افتُتحت من قبل إدارة المخيم بعد قرار الإدارة الذاتية الذي حمل الرقم 146، وبعد خروج الدفعة الأولى من النازحين السوريين من أهالي مدينتي الرقة والطبقة.

أم محمد الخمسينية حالتها لا تختلف عن حال فاضل العوض وأسرته إلا بشكلٍ بسيط، فأولادها الأربعة وأقرباؤها يقومون بتحميل ممتلكاتها ووضعها في سيارة متوسطة، والتي ستقوم بإيصالها لوجهتها في ريف دير الزور.

الأسر السورية القاطنة في مخيم الهول تنقسم إلى قسمين، قسم يرغب بالخروج والقسم الثاني لا يرغب، وذلك لعدم قدرتهم على العودة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات حكومة دمشق لغياب الأمن، بالإضافة إلى تدمير منازلهم وعدم توفر فرص العمل.

وخرجت السيارات المتوسطة من المخيم حاملة أكثر من 500 شخص من أبناء دير الزور وريفها، ترافقها سيارات لقوى الأمن الداخلي.

ويقطن المخيم بحسب آخر إحصائية لإدارة مخيم الهول17530 أسرة، تضم 63800 شخصًا، منها 6563 أسرة سورية تضم 23959 شخصًا.