إلهام أحمد..واردات النفط للشعب وأمريكا لم تأخذ شيئاً

بحضور إعلامي ومجتمعي ومؤسساتي وعدد من النقاد والباحثين والأدباء من مدينة الرقة ، عقد السيدة إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية مؤتمراً صحفياً في المركز الثقافي بالرقة صباح اليوم السبت 13_6 _2020م.

أجابت أحمد من خلال المؤتمر الصحفي عن التساؤلات والمداخلات التي ناقشها عدد من الكتاب والباحثين والصحفين تناولت الجوانب السياسية والإقتصادية والخدمية.

حيث طرح أحد الكتاب من الرقة سؤالاً عن الوضع الإقتصادي والمعيشي لسكان مناطق الإدارة الذاتية وحول مسألة ورادات النفط والزراعة وماتطمح إليه الإدارة الذاتية من خطط ومشاريع لتحسين الوضع المعاشي ..
أجابت السيدة إلهام أحمد حول مسألة واردات النفط بأن الآبار حالياً تعمل بتقنيات إستخراج شبه بدائية وتفتقر لداعم من الشركات الكبرى العاملة في مجال إستخراج النفط بالإضافة لسوق التصريف الذي لم تعتمد أي من الدول المستهلكة شراء النفط بشكل رسمي من مناطق الإدارة الذاتية ما أدى إلى انخفاض سعر بيع برميل النفط،

وأردفت أحمد أن الوارد والناتج الإقتصادي في مناطق الإدارة الذاتية يتم توظيفه في مستحقات الرواتب الشهرية لجميع العاملين في مؤسسات ومجالس الإدارة الذاتية المدنية والعسكرية والأمنية بالإضافة لمشاريع تأهيل البنى التحتية بكل قطاعاتها ، وأومأت أحمد أن دور المنظمات يقتصر على إنشاء مشاريع آنية غير مستمرة على الدوام فالمجالس المدنية في كافة مناطق الإدارة الذاتية هي المعنية بإعادة الإعمار والمتابعة في التأهيل والتشييد والإنجاز.

وأجابت السيدة إلهام أحمد عن سؤال عن مسألة الوضع المعيشي وعن إجراءات الإدارة الذاتية حيال قانون قيصر ؟
حيث قالت إن المرحلة المقبلة بالنسبة للوضع الإقتصادي والمعاشي لسكان مناطق الإدارة الذاتية سيكون أفضل وتحسن ملحوظ سيكون من خلال إجراءات تزيد من المستوى المعاشي للفرد في شمال شرق سوريا حيث سيتم إطلاق مشاريع تنهض بالواقع الزراعي وسيتم منح فرص عمل بشكل أكبر وسيتم التعامل بأسس ومعايير معينة لتحسين دخل الفرد وإستثناء المنطقة وعدم تأثرها بانهيار الليرة السورية .

كما وتم طرح سؤال من قبل أحد الصحفيين حول التمثيل الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطي حول العالم ؟
أجابت أحمد أن مجلس سوريا الديمقرتطية من خلال الزيارات والعمل الدبلوماسي المكثف قد إستطاع فتح مكاتب رسمية تمثل منطقة شمال شرق سوريا في واشنطن وموسكو والقاهرة وباريس وهناك عمل جدي ودؤوب لتحقيق إستقرار وتوازن سياسي يمثل الإدارة الذاتية في مناطق ومؤسسات عالمية وهيئات في المستقبل القريب.