القائد العام للعمليات ضد داعش، مستمرون بدعم شركائنا

قال الجنرال بات وايت، القائد العام لعمليات التحالف الدولي ضد “داعش” (عملية العزم الصلب)، أمس الجمعة، إن الخطط الأمريكية لشمال وشرقي سوريا لم تتغير حيث يستمر التحالف بدعم قوات سوريا الديمقراطية في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وتزويدها بالدعم الاستخباراتي والعسكري والجوي بحسب الحاجة وما تتطلبه هذه المرحلة.

 

وأفاد الجنرال وايت، خلال مؤتمر صحفي هاتفي لـ”نورث برس”، بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة القوات الخاصة التابعة لـ”قسد” لحماية السجون التي يتم احتجاز سجناء تنظيم “الدولة الاسلامية” فيها.

 

وتتم المساعدة عبر تزويد القوات الأمنية بالتقنيات الحديثة للمراقبة بالإضافة إلى المعدات اللازمة للتعقيم والوقاية لمنع انتشار وانتقال الأوبئة، بحسب الجنرال الأمريكي.

 

كما وصف تحرّك القوات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية لمواجهة التمرّد في السجون المخصصة لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في الحسكة الأسبوع الماضي بـ”الاحترافي” والسريع جداً.

 

وقال الجنرال وايت، إن ما حدث في سجن الحسكة هو أن مجموعة من السجناء اعتقدوا أنهم يملكون فرصة للتمرد والهرب بسبب إجراءات وقائية اتخذتها “قسد” لمنع انتشار وباء “كورونا” إلا أن ردة الفعل كانت سريعة وتمكنت القوات الأمنية من إعادة السجناء دون أن تحدث أي حالات هرب.

 

وشهد سجن الصناعة في الحسكة الأسبوع الماضي، حالة من العصيان استمرت ليوم كامل، وتمت السيطرة عليه بعد إجراءات للقوات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية لإنهاء العصيان.

 

وطالبت قوات سوريا الديمقراطية على لسان متحدثها الرسمي كينو كبرييل في بيان، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإيجاد حل لقضية الآلاف من عناصر التنظيم المحتجزين لديها، وتقديم المزيد من الدعم.

 

ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان “الانسحاب” الأمريكي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قد أعطى القوات الروسية المجال لإضعاف الوجود الأمريكي في شمال وشرقي سوريا قال وايت، “إننا لم ننسحب، ولازلنا موجودين في المنطقة بعدد كاف من القوات كما ندعم شركاءنا في قوات سوريا الديمقراطية للاستمرار بالمهمة المشتركة في ضمان عدم عودة التنظيم وتأمين الحدود السورية – العراقية بشكل مستدام”.