بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يصادف في الـ ١٩ من شهر آب من كل عام، وتحت شعار (نقف معاً مهما كان)، قامت دائرة التوعية والتثقيف البيئي في لجنة شؤون البيئة، بإطلاق مبادرة إنسانية للفت النظر إلى ضرورة تقديم الخدمات الإنسانية في ظل الظروف المعيشية والبيئية الصعبة التي يعيشها السكان، بالتزامن مع التغيرات المناخية التي تتأثر بها المنطقة، وتأثيرها على المستوى المعيشي للأهالي.
تهدف المبادرة إلى إظهار الدور الكبير للأعمال الإنسانية والقائمين عليها في ظل الظروف الحالية، وضرورة الاستمرار بها رغم ما تعانيه هذه الأعمال من تحديات وصعوبات.
تضمنت المبادرة تقديم قوالب ثلج للأحياء الفقيرة والتي تعاني من صعوبة في توفير هذه المادة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي وانخفاض المستوى المعيشي ضمن الأحياء المستهدفة.
كما تنوه دائرة التوعية والتثقيف البيئي بأنها تهدف إلى لفت النظر لكافة القضايا البيئية التي تمس حياة الأهالي، سواءً كانت على الصعيد الاجتماعي أو المادي أو البيولوجي.