الهجمات التركية تقلص من عمل المنظمات

عمل مكتب المنظمات التابع للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس الرقة المدني على تقديم الخدمات الإنسانية للعوائل المهجرة من مناطق الصراع في الشمال السوري والوافدين إلى مدينة الرقة.

بسبب الأوضاع في المنطقة والحرب الهمجية على مناطقنا، وبسبب النزوح الكبير الذي حدث في الآونة الأخيرة وخاصة نزوح الأهالي القاطنين في مخيم عين عيسى بعد تعرضه لعدد من القذائف من قبل العدوان التركي مؤخراً.

وبعد قيام المكتب بعقد اجتماع طارئ مع المنظمات العاملة في مدينة الرقة للوقوف على الوضع الراهن والذي يعتبر وضع طارئ إنساني، حيث تم الاتفاق مع الجميع على الاستجابة السريعة للعوائل التي وصل عددها لـ 6676 عائلة من جميع مناطق الشمال السوري وبالذات من مخيم عين عيسى.

تحدث عضو مكتب المنظمات في مجلس الرقة المدني المنتصر فهمي قائلاً: ” قام مكتب المنظمات بتوجيه جميع فرق الإغاثة التابعة للمكتب لاستقبال أهالينا القادمين من المناطق الشمالية وتوثيق الأعداد ومكان الإقامة والاحتياجات، وقد قام المكتب بمشاركة هذه المعلومات مع المنظمات وبالفعل قامت المنظمات بالاستجابة الفورية لدعم هذه العوائل، ومنها منظمة المودة الخيرية التي قامت بتوزيع السلل الغذائية عليهم وقامت منظمة ستيب بتوزيع أكياس الخبز بالإضافة إلى عمل العديد من المنظمات على توزيع سلل طوارئ ومفروشات وسلل نظافة على الأهالي الذين سكنوا في العديد من المناطق في مدينة الرقة وريفها ومنها حي الفرات وشارع القطار ومثلث العجيلي وحي النهضة وحي رميلة ومركز إيواء الرشيد”.

وأضاف فهمي” رداً على ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعية والوسائل الإعلامية بترك بعض المنظمات لعملها في المنطقة، الأمر ليس كذلك أننا نرد عليهم بأن لكل منظمة سياستها الخاصة وخاصة الوضع الأمني وسلامة الموظفين التابعين لها لذلك تم تعليق عمل بعض المنظمات لفترة وجيزة، ولكن الآن وبعد الاستقرار الأمني في المنطقة ووضوح الصورة للجميع قامت المنظمات المعلقة باستئناف عملها من جديد”.