مجلس الرقة المدني يبذل قصارى جهده من اجل ترسيخ الامن والامان

مجلس الرقة المدني يبذل قصارى جهده من اجل ترسيخ الامن والامان ،فمن ناحية يعمل على توفير الاحتياجات الاغاثية وتامين المواد الضرورية متل الماء والخبز والمازوت، وتمديد شبكات الكهرباء وترميمها وحل مشاكل الشعب وحل قضايا النازحين الى جانب هذا تتوقف من خلال اللجنة الامنية من القوى الامن الداخلي من اجل ترسيخ الامن وحماية المواطن من التهديدات.

حيث وصل صباح اليوم رتل عسكري ضم المئات من قوات الاسايش في مقاطعة الجزيرة إلى بلدة عين عيسى بهدف تقديم الدعم والمساندة لقوى الأمن الداخلي في الرقة وتم فرزهم على القرى المحررة من تل السمن وحزينة وتشرين وغالته ،ورحب بهم لجنة الأمن الداخلي في مجلس الرقة المدني والقيادي في مجلس سوريا الديمقراطي حسن محمد علي.

هذا وعند وصولهم  إلى البلدة، عقد الإداري في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي اجتماعاً لهم، الذي دعا المقاتلين إلى الحفاظ على سلامة القرى المحررة والنازحين.

كما شارك في الاجتماع عدد من القياديين في قوى الأمن الداخلي, بالإضافة إلى أعضاء قوات الأمن الداخلي وأعضاء قوات الاسايش.

بدء الاجتماع بإلقاء كلمة من قبل الإداري في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي , رحب في بداية كلمته بقوات الاسايش الذين وصلوا إلى بلدة عين عيسى.

وتحدث علي ، عن الأوضاع الحالية قائلاً: “أننا نمر في مرحلة مصيرية وتاريخية ، هذه المرحلة نحدد فيها مصيرنا في سوريا وندون تاريخنا الجديد، هذا التاريخ سيبني على العيش المشترك وأخوة الشعوب”, مشيراً أن هذه القوات جاءت من أجل حماية القرى والمناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في الرقة لضبط الأمن والأمان فيها.

وأوضح علي ، أن أهالي مدينة الرقة لقوا الكثير من المعاناة من قبل مرتزقة داعش, مؤكداً أنه بفضل دماء الشهداء ومقاومة قوات سوريا الديمقراطي تمكنوا من تحرير أرضهم, وهم واثقون من القوات وقوى الأمن الداخلي سيعملون من أجل تأمين الأمن والأمان في مناطقهم.

وأكد علي، أن قوى الأمن الداخلي يجب أن تعمل على حماية الأهالي في المنطقة.

وأسهب علي كلمته بالقول, :”أنتم سترسمون اللوحة الجميلة لسوريا المستقبل, وتتمكنوا من إدخال المحبة إلى قلوب الأهالي التي عانت الكثير من الظلم والاضطهاد”.

وفي ختام حديثه قدم الإداري في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي بعض الملاحظات للمقاتلين حول سبل الحماية والدفاع عن الأهالي من ظلم مرتزقة داعش.

مجلس الرقة المدني