بعد عودة الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وافتتاح مدارس وافران وتأهيل المضخات في ريف الرقة الشرقي (الحمرات-الكرامة-الجديدات-الحوس).وانطلاق العمليات الحربية التي يشهدها ريف دير الزور ,الأمر الذي جعل منطقة الريف الشرقي منطقة آمنة بسبب توفر اغلب الخدمات وبساطة سبل العيش في تلك المنطقة,
وفي الآونة الأخيرة تزايدت نسبة الوافدين من اغلب مناطق ريف دير الزور الذي تسبب بكثافة وتضخم في عدد سكان تلك المنطقة والذي استدعى زيادة الدعم والانفاق من قبل لجنة الافران والمطاحن ولجنة الإدارة المحلية والبلديات .
وبناءاً على ماسبق اجتمعت البلديات ولجان الافران والمطاحن والتموين من ريف الرقة الشرقي في مبنى مجلس الرقة المدني لوضع آلية عمل لمواجهة النفص الذي تعانيه الافران واحتواء تلك الأزمة .
حيث أكد المحامي منير محمد الخلف النائب بالهيئة الرئاسية في مجلس الرقة المدني مخاطبا ممثلي ورؤساء دور الشعب واللجان الفرعية الخدمية من ريف الرقة الشرقي ,على ضرورة احتواء أزمة الوافدين الى مناطق الرقة عموما وريف الرقة الشرقي وزيادة كمية الدعم سواءاً في المجال الخدمي أو الإنساني .
#المكتب-الإعلامي-لمجلس-الرقة-المدني