في إطار عمل هيئة البيئة – دائرة الرصد البيئي والمخابر / شعبة مراقبة الموارد المائية، نفّذت الشعبة صباح اليوم 19 تشرين الأول، جولة ميدانية على سرير نهر الفرات، بهدف متابعة الوضع البيئي والمائي في المنطقة.
وخلال الجولة، لوحظ انخفاض كبير في منسوب مياه النهر، ما أدى إلى تشكّل مستنقعات مائية تُعدّ بيئة خصبة لتكاثر الحشرات والبكتيريا، الأمر الذي يشكّل خطراً على البيئة المحيطة والتنوع الحيوي في المنطقة.
كما تم رصد مصب مياه الصرف الصحي عند نقطة المراقبة الشهرية بالقرب من الجسر الجديد، وذلك ضمن برنامج المتابعة الدورية لمصادر التلوث وتأثيرها على النظام المائي.
وشملت الجولة أيضاً مراقبة الحوائج النهرية التي تُعتبر موطناً طبيعياً للطيور القاطنة والمهاجرة، حيث تم التأكيد على ضرورة عدم التجاوز عليها والمحافظة على توازنها البيئي لما لها من أهمية في دعم التنوع الحيوي في نهر الفرات.