نظّم اتحاد المثقفين في كل من الرقة والطبقة صباح اليوم 27 تموز، ندوة حوارية بعنوان “المثقف ونداء السلام والمجتمع الديمقراطي”، وذلك بحضور ممثلين عن المؤسسات المدنية، والتنظيمات النسوية، والأحزاب السياسية، إلى جانب ممثلين عن اتحادات المثقفين من الحسكة والقامشلي، وعدد من الناشطين والمهتمين بالشأن الثقافي.
تضمّنت الندوة محورين رئيسيين، حيث تناول المحور الأول “نداء القائد للسلام والمجتمع الديمقراطي”، والذي أُشير فيه إلى أن القائد قد وجّه ما يقارب ثمانية نداءات للسلام منذ عام 1993 وحتى عام 2025، بهدف تعزيز مسار الحوار الديمقراطي، إلا أن الدولة التركية لم تستجب لهذه الدعوات.
أما المحور الثاني فكان حول “دور المثقف في دعم نداءات السلام”، حيث أُلقي الضوء على المسؤولية التاريخية للمثقفين في تعزيز قيم التعايش، والدفاع عن الحلول السلمية والديمقراطية في وجه التحديات السياسية والمجتمعية.
وفي ختام الندوة، فُتح باب المداخلات والنقاش بين الحضور، الذين قدّموا آراءهم ومقترحاتهم حول أهمية دور المثقف في المرحلة الراهنة، وسبل تفعيل دوره في بناء مجتمع تعددي ديمقراطي يعزز السلام والعدالة الاجتماعية.