في إطار برنامج المتابعة المنتظمة لنوعية مياه نهر الفرات، نفذت دائرة الرصد البيئي والمخابر في هيئة البيئة، ومن خلال شعبة مراقبة الموارد المائية، جولة ميدانية لقطف عينة مائية دورية من نقطة المراقبة الشهرية عند الجسر الجديد.
وخلال الجولة، رُصد انخفاض كبير في منسوب مياه النهر، ما أدى إلى تشكّل مستنقعات راكدة على ضفافه، وهو ما يثير القلق من تزايد معدلات التلوث نتيجة ركود المياه وتجمع الملوثات فيها.
وأشارت هيئة البيئة إلى أن استمرار هذا الانخفاض يُنذر بتفاقم المشكلات البيئية، كارتفاع نسبة التلوث وانتشار الحشرات والأمراض المنقولة بالمياه، ما يشكل خطراً حقيقياً على الصحة العامة والبيئة المائية في المنطقة.
وأكدت الهيئة استمرار عمليات المراقبة وقطف العينات الدورية، ورفع التقارير اللازمة للجهات المعنية لاتخاذ التدابير المناسبة للحفاظ على سلامة الموارد المائية وضمان استدامتها.