نظم مجلس سوريا الديمقراطية صباح اليوم 1 شباط، ندوة حوارية موسعة بحضور ممثلين عن كافة الأحزاب السياسية في المنطقة، لمناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية.
وهدفت الندوة إلى تعزيز الحوار بين القوى السياسية ودعوة الجميع إلى توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا الوطنية.
ركزت الندوة على أهمية دور الشعوب في صياغة مستقبل سوريا، حيث ناقش الحضور سبل تعزيز الاستقرار وتحقيق الأمن والسلام في البلاد.
وفي ختام الندوة صدر بيان مشترك أكد على ضرورة إيجاد حلول سياسية عبر الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف، للوصول إلى صيغة تضمن الأمن والسلام لكافة السوريين.
ودعا البيان جميع القوى السياسية إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم، والعمل المشترك من أجل مستقبل ديمقراطي يضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري.